بحـث
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | |
7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 |
14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 |
28 | 29 | 30 |
هل يصوم القلب ؟
صفحة 1 من اصل 1
هل يصوم القلب ؟
ما الصيام ؟؟؟
كف البطن عن الطعام والشراب ، وابتعاد الانسان عن الشهوة ...
وكف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام...
ونسينا القلب... فـهل يصوم القلب ؟؟؟
نعم يصوم ,,وأعظم صيام .
فصيام القلب بالإعراض عن الهمم الدنيئة والأفكار الدنيوية ،
وبكفه عما سوى الله بالكلية .
ولكن ... كيف يكون الفطر من هذا الصوم ؟ ؟؟
يكون بالفكر فيما سوى الله والدار الآخرة ، وانشغال القلب
بالدنيا إلا دنيا تراد للآخرة
وهل لذلك أثر من الكتاب والسنة ؟ ؟؟
قولة تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون ـ إلا من أتى الله
بقلب سليم ) ( الشعراء : 88 ، 89 )
فعلق النجاة يوم القيامة على سلامة القلوب وإذا سلمت
القلوب سلمت الجوارح ، واستقامت على طاعة الله
، واجتنبت معصيته ونواهي.
وقال النبي صلى الله علية وسلم : ( ألا وإن في الجسد
مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد ، وإذا فسدت فسد
سائر الجسد ، ألا وهي القلب " ( متفق علية ) .
فأساس الصلاح والفساد هو صلاح القلوب وفسادها ولذلك
كان إصلاح القلوب وتهذيبها وتطهيرها من أعظم أعمال
الطاعة التي غفل عنها كثير من الناس .
قال أبو تراب النخشبي : ليس من العبادات شئ أنفع
من إصلاح خواطر القلوب .
وقال أحمد بن خضروية : القلوب أوعية ، فإذا امتلأت من
الحق , أظهرت زيادة أنوارها على الجوارح ، وإذا امتلأت
من الباطل أظهرت زيادة ظلمتها على الجوارح .
" صــــفة القلــــب الصائــم "
والقلب الصائم : قلب متحرر من حب الدنيا والتعلق بشهواتها
وملذاتها ، طلباً للنعيم الأعلى والراحة الدائمة .
قال رابعة : شغلوا قلوبهم بحب الدنيا عن الله عز وجل ،
ولو تركوها لجالت في الملكوت ، ثم رجعت إليهم
بطرائف الفوائد .
والقلب الصائم : قلب مشغول بالفكر في الآخرة ،
والقدوم على الله عز وجل .
قال حادث بن أسد : بلية العبد تعطيل القلب عن
فكرة في الآخرة ، حينئذ تحدث الغفلة في القلب .
والقلب الصائم : قلب سالم من الأحقاد والضغائن لا
يضمر لأحد من المسلمين غلاً ولا شراً ولا حسداً بل
يعفو ويصفح ويغفر ويتسامح ، ويحتمل أذى الناس
وجهلهم .
وقد سئل إبراهيم بن الحسن عن سلامة القلب فقال
: " العزلة ،، والصمت وترك استماع خوض الناس ولا
يعقد القلب على ذنب ، ويهب لمن ظلمة حقه " .
والقلب الصائم : قلب ساكن مخبت متواضع ليس فيه
شئ من الكبر والغرور والعلو في الأرض .
قال النبي صلى الله علية وسلم : " لا يدخل الجنة من
كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " ( رواة مسلم ) .
والقلب الصائم : قلب مخلص لا يريد غير وجه الله ،
ولا يطلب إلا رضى الله ، ولا يلتذ بغير محبة الله
وذكره وشكره وحسن عبادته .
قال يحيى بن معاذ : النسك هو العناية بالسرائر
وإخراج ما سوى الله عز وجل من القلب .
وقال ضيعم : إن حبه تعالى شغل قلوب محبيه عن
التلذذ بمحبة غيره فليس لهم في الدنيا مع حبة
لذة تداني محبته ، ولا يأملون في الآخرة من كرامة
، الثواب أكبر عندهم من النظر إلى وجه محبوبهم .
فأين أصحاب هذه القلوب النقية ؟
وأين أرباب تلك الهمم العليّة ؟
ذهبوا ـ والله ـ فهل ترى لهم بقية ؟
" عـــــــلاج القلــــــوب "
و إذا مرض القلب توجب علاجه ومداواته حتى يعود
إلى حال الصحة والقوة وعلاج القلوب يكون بأمور منها :
1 ـ ترك الذنوب :
ففي الحديث قال رسول الله صلى الله علية وسلم
: " إن المؤمن إذا أذنب ، كانت نكتة سوداء في قلبه
، فإن تاب ونزع واستغفر صقُل قلبه ، و إن زاد زادت
حتى تعلو قلبه ، فذلك الران الذي ذكر الله عز وجل
في كتابة ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا
يكسبون " ( المطففين )
( رواة الترمذي وقال حسن صحيح ) .
وقال يحيى بن معاذ سقم الجسد بالأوجاع وسقم
القلوب بالذنوب فكما لا يجد الجسد لذة الطعام
عند سقمه لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب .
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها .
وترد الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عيانها .
2 ـ رحمة الخلق :
فقد شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قسوة قلبه فقال لة " امسح رأس اليتيم و أطعم
المساكين " ( رواة أحمد وحسنة الألباني )
وفي رواية قال : " أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟
ارحم اليتيم , وامسح رأسه و أطعمه من طعامك ,
يلن قلبك وتدرك حاجتك " ( رواة الطبراني )
3 ـ ذكر الله :
قال تعالى : ( الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم )
( الحج : 35 ) .
وقال رجل للحسن : يا أبا سعيد ! أشكو إليك قسوة
في قلبي ! قال : أدْنِه من الذكر .
4 ـ الدعاء :
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" اللهم مصرف القلوب اصرف قلوبنا على طاعتك "
( رواة مسلم )
وكان يقول " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "
( رواة الترمذي ) .
5 ـ علاجات متفرقة :
سأل رجل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
ما دواء قسوة القلب ؟ فأمرته بعيادة المرضى
وتشيع الجنائز وتوقع الموت .
وشكا ذلك رجل إلى مالك بن دينار فقال : أدمن الصيام
، فإن وجدت قسوة فأطل القيام ، فإن وجدت قسوة
فأقل الطعام .
وسئل ابن المبارك : ما دواء القلب ؟ فقال : قلة الملاقاة .
وقال عبد الله بن خبيق : خلق الله القلوب مساكن
للذكر فصارت مساكن للشهوات ولا يمحو الشهوات
من القلوب إلا خوف مزعج أو شوق مقلق .
وقال ابراهيم الخواص : دواء القلوب خمسة أشياء
: قراءة القرآن بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع
عند السحر ومجالسة الصالحين ،،،، .
" أعيـــــاد الصائــــمين "
قال ابن رجب : " من يصوم في الدنيا عما سوى الله فيحفظ
الرأس وما حوي ويحفظ البطن وما وعى ويذكر الموت
والبلى ويريد الآخرة فيترك زينة الدنيا ، فهذا عيد فطره
يوم لقاء ربه وفرحه برؤيته . كما قيل :
كف البطن عن الطعام والشراب ، وابتعاد الانسان عن الشهوة ...
وكف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام...
ونسينا القلب... فـهل يصوم القلب ؟؟؟
نعم يصوم ,,وأعظم صيام .
فصيام القلب بالإعراض عن الهمم الدنيئة والأفكار الدنيوية ،
وبكفه عما سوى الله بالكلية .
ولكن ... كيف يكون الفطر من هذا الصوم ؟ ؟؟
يكون بالفكر فيما سوى الله والدار الآخرة ، وانشغال القلب
بالدنيا إلا دنيا تراد للآخرة
وهل لذلك أثر من الكتاب والسنة ؟ ؟؟
قولة تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون ـ إلا من أتى الله
بقلب سليم ) ( الشعراء : 88 ، 89 )
فعلق النجاة يوم القيامة على سلامة القلوب وإذا سلمت
القلوب سلمت الجوارح ، واستقامت على طاعة الله
، واجتنبت معصيته ونواهي.
وقال النبي صلى الله علية وسلم : ( ألا وإن في الجسد
مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد ، وإذا فسدت فسد
سائر الجسد ، ألا وهي القلب " ( متفق علية ) .
فأساس الصلاح والفساد هو صلاح القلوب وفسادها ولذلك
كان إصلاح القلوب وتهذيبها وتطهيرها من أعظم أعمال
الطاعة التي غفل عنها كثير من الناس .
قال أبو تراب النخشبي : ليس من العبادات شئ أنفع
من إصلاح خواطر القلوب .
وقال أحمد بن خضروية : القلوب أوعية ، فإذا امتلأت من
الحق , أظهرت زيادة أنوارها على الجوارح ، وإذا امتلأت
من الباطل أظهرت زيادة ظلمتها على الجوارح .
" صــــفة القلــــب الصائــم "
والقلب الصائم : قلب متحرر من حب الدنيا والتعلق بشهواتها
وملذاتها ، طلباً للنعيم الأعلى والراحة الدائمة .
قال رابعة : شغلوا قلوبهم بحب الدنيا عن الله عز وجل ،
ولو تركوها لجالت في الملكوت ، ثم رجعت إليهم
بطرائف الفوائد .
والقلب الصائم : قلب مشغول بالفكر في الآخرة ،
والقدوم على الله عز وجل .
قال حادث بن أسد : بلية العبد تعطيل القلب عن
فكرة في الآخرة ، حينئذ تحدث الغفلة في القلب .
والقلب الصائم : قلب سالم من الأحقاد والضغائن لا
يضمر لأحد من المسلمين غلاً ولا شراً ولا حسداً بل
يعفو ويصفح ويغفر ويتسامح ، ويحتمل أذى الناس
وجهلهم .
وقد سئل إبراهيم بن الحسن عن سلامة القلب فقال
: " العزلة ،، والصمت وترك استماع خوض الناس ولا
يعقد القلب على ذنب ، ويهب لمن ظلمة حقه " .
والقلب الصائم : قلب ساكن مخبت متواضع ليس فيه
شئ من الكبر والغرور والعلو في الأرض .
قال النبي صلى الله علية وسلم : " لا يدخل الجنة من
كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " ( رواة مسلم ) .
والقلب الصائم : قلب مخلص لا يريد غير وجه الله ،
ولا يطلب إلا رضى الله ، ولا يلتذ بغير محبة الله
وذكره وشكره وحسن عبادته .
قال يحيى بن معاذ : النسك هو العناية بالسرائر
وإخراج ما سوى الله عز وجل من القلب .
وقال ضيعم : إن حبه تعالى شغل قلوب محبيه عن
التلذذ بمحبة غيره فليس لهم في الدنيا مع حبة
لذة تداني محبته ، ولا يأملون في الآخرة من كرامة
، الثواب أكبر عندهم من النظر إلى وجه محبوبهم .
فأين أصحاب هذه القلوب النقية ؟
وأين أرباب تلك الهمم العليّة ؟
ذهبوا ـ والله ـ فهل ترى لهم بقية ؟
" عـــــــلاج القلــــــوب "
و إذا مرض القلب توجب علاجه ومداواته حتى يعود
إلى حال الصحة والقوة وعلاج القلوب يكون بأمور منها :
1 ـ ترك الذنوب :
ففي الحديث قال رسول الله صلى الله علية وسلم
: " إن المؤمن إذا أذنب ، كانت نكتة سوداء في قلبه
، فإن تاب ونزع واستغفر صقُل قلبه ، و إن زاد زادت
حتى تعلو قلبه ، فذلك الران الذي ذكر الله عز وجل
في كتابة ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا
يكسبون " ( المطففين )
( رواة الترمذي وقال حسن صحيح ) .
وقال يحيى بن معاذ سقم الجسد بالأوجاع وسقم
القلوب بالذنوب فكما لا يجد الجسد لذة الطعام
عند سقمه لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب .
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها .
وترد الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عيانها .
2 ـ رحمة الخلق :
فقد شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قسوة قلبه فقال لة " امسح رأس اليتيم و أطعم
المساكين " ( رواة أحمد وحسنة الألباني )
وفي رواية قال : " أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟
ارحم اليتيم , وامسح رأسه و أطعمه من طعامك ,
يلن قلبك وتدرك حاجتك " ( رواة الطبراني )
3 ـ ذكر الله :
قال تعالى : ( الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم )
( الحج : 35 ) .
وقال رجل للحسن : يا أبا سعيد ! أشكو إليك قسوة
في قلبي ! قال : أدْنِه من الذكر .
4 ـ الدعاء :
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" اللهم مصرف القلوب اصرف قلوبنا على طاعتك "
( رواة مسلم )
وكان يقول " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك "
( رواة الترمذي ) .
5 ـ علاجات متفرقة :
سأل رجل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
ما دواء قسوة القلب ؟ فأمرته بعيادة المرضى
وتشيع الجنائز وتوقع الموت .
وشكا ذلك رجل إلى مالك بن دينار فقال : أدمن الصيام
، فإن وجدت قسوة فأطل القيام ، فإن وجدت قسوة
فأقل الطعام .
وسئل ابن المبارك : ما دواء القلب ؟ فقال : قلة الملاقاة .
وقال عبد الله بن خبيق : خلق الله القلوب مساكن
للذكر فصارت مساكن للشهوات ولا يمحو الشهوات
من القلوب إلا خوف مزعج أو شوق مقلق .
وقال ابراهيم الخواص : دواء القلوب خمسة أشياء
: قراءة القرآن بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع
عند السحر ومجالسة الصالحين ،،،، .
" أعيـــــاد الصائــــمين "
قال ابن رجب : " من يصوم في الدنيا عما سوى الله فيحفظ
الرأس وما حوي ويحفظ البطن وما وعى ويذكر الموت
والبلى ويريد الآخرة فيترك زينة الدنيا ، فهذا عيد فطره
يوم لقاء ربه وفرحه برؤيته . كما قيل :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت سبتمبر 25, 2010 5:24 pm من طرف قاتل الاسطوره
» الاقتصاد القياسي مفهوم
الإثنين سبتمبر 20, 2010 9:33 pm من طرف Admin
» جعفر السقيد
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 6:28 pm من طرف Admin
» فيديو............
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 6:01 pm من طرف Admin
» هذا هو الهلال
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 4:37 pm من طرف قاتل الاسطوره
» ترحيب
الأحد سبتمبر 12, 2010 10:58 pm من طرف Admin
» رحبو معي بالعضو الجديد @ البركل @
الخميس سبتمبر 09, 2010 10:48 pm من طرف Admin
» رحبو معي بالعضو الجديد عزو
الخميس سبتمبر 09, 2010 10:13 pm من طرف Admin
» حكم وأمثال مترجمة للعربي
الجمعة أغسطس 27, 2010 11:08 pm من طرف Admin